وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قائد المقر المركزي لخاتم الأنبياء في ايران، قال خلال اجتماع كبار قادة القوات المسلحة: "ستجري القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأيام وفي الأسابيع المقبلة مناورات هجومية ودفاعية عالية القوة".
وأوضح اللواء رشيد أنه دائماً في النصف الثاني من العام(الايراني)، وخاصة الأشهر الثلاثة الأخيرة، تجري هذه المناورات كعملية مشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري براً وجواً وبحراً، مضيفاً: "سيتم التخطيط لهذه المناوارات في الأيام المقبلة وتنفيذها باستخدام أدوات وأسلحة دفاعية وهجومية قوية للتعامل مع تهديدات أعداء الأمة الإيرانية".
وذكر هذا المسؤول العسكري الكبير: "نجري 30 تمريناً كبيراً في المتوسط كل عام، ويشرف المقر المركزي لخاتم الأنبياء على حسن تنفيذ التدريبات وتوجيهها".
وتابع اللواء رشيد: "بما أن تنفيذ التدريبات يعني اختبار القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد التهديدات ورفع الاستعداد الدفاعي والهجومي لهزيمة العدو، قائلا: "لهذا السبب يتم تنفيذ هذه التدريبات بدقة وكامل الجدية لمفاجأة العدو".
وذكر قائد المقر المركزي لخاتم الأنبياء أن العدو الصهيوني يعاني من الأوهام وسوء التقدير وأوضح: "العمليات الهجومية القوية ضد الكيان الصهيوني، وخاصة عملية الوعد الصادق، التي أظهرت جزءا بسيطا من القوة الهجومية للقوات المسلحة الإيرانية، وضرب صواريخنا الباليستية المراكز العسكرية والأهداف المحددة سلفا، أثبتت لقادتنا وللعالم أن سماء نظام القدس المحتلة، خلافا لدعايتهم الإعلامية، مفتوحة وضعيفة امامنا".
وأضاف في الختام: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبدأ أي حرب في المنطقة بناءً على عقيدتها الدفاعية، فإن التدريبات المقبلة ستجرى بما يتماشى مع الاستعداد والقوة الهجومية والدفاعية للتعامل مع أي نوع من التهديد".
/انتهى/
تعليقك